لا يوجد في العالم أسمى من دفع الآلام عن إنسان لا يستطيع التعبير عن ألمه

رأيتها في الميدان سبع مرّات، وفي منامي سبعين مرّة، وفي خيالي وأحلام صحوي ما لا حصر له من المرّات. وما رأيتها في كل هذه المرّات إلا كشمس تشرق على ليل الحزانى، أو كزهرة يانعة قوية اللون تنبت في أرضي الجرداء. أو كمحبوبة محتملة قد يسمح بمثلها الزمان

الرجل عند النساء هو البدء والمنتهى، وهو المدار الدوار، واللاعب الملعوب به. وهو فى معظم الحكايات الشاكية، وضيع

الكلمة قد تفعل في الإنسان ما لا تفعله الأدوية القوية، فهي حياة خالدة لا تفنى بموت قائلها.

بقية الأشياء مثل بقية الأشياء، لا يمتاز منها إلا ما نميِّزه نحنُ بما نكسوه به من وَهم وظنٍّ واعتقاد.

أمى حنون ,لكننى أحتاج الأمن مع حنانها .

إن الخلاف يبدأ عادةً صغيراً شاحباً، فإذا طال عليه الزمن كبر واستقوت ملامحه.

السؤال هو الإنسان. الإنسان سؤال لا إجابة. وكل وجودٍ إنساني احتشدت فيه الإجابات فهو وجود ميت ! وما الأسئلة إلا روحُ الوجود.. بالسؤال بدأت المعرفة وبه عرف الإنسان هويته. فالكائنات غير الإنسانية لا تسأل، بل تقبل كل ما في حاضرها، وكل ما يحاصرها. الإجابةُ حاضرٌ يحاصر الكائن، والسؤالُ جناحٌ يحلق بالإنسان إلى الأفق الأعلى من كيانه المحسوس. السؤالُ جرأةٌ على الحاضر، وتمرّدُ المحَاصَـر على المحاصِـر .. فلا تحاصرك الإجابات، فتذهلك عنك، وتسلب هويتك

يبدو، و الله أعلم بالحقائق، أننا في هذه الدنيا لا نملك من أمرنا شيئا مهمّا، مهما توهّمنا غير ذلك. فأحوالنا، و تحولات حياتنا تحدّدها في غفلة منا لحظات نادرة التكرار نتخيّل فيها أننا نختار، لكننا نكون متوقّفين عن التدبير و التدبّر.

للمحبة في النفس أحوال شداد،وأهوال لاقبل لي بها،ولا صبر لي عليها ولا احتمال!كيف للإنسان يحتمل تقلب القلب مابين أودية الجحيم اللاهبة وروض الجنات العطرة

يبدو، و الله أعلم بالحقائق، أننا في هذه الدنيا لا نملك من أمرنا شيئا مهمّا، مهما توهّمنا غير ذلك. فأحوالنا، و تحولات حياتنا تحدّدها في غفلة منا لحظات نادرة التكرار نتخيّل فيها أننا نختار، لكننا نكون متوقّفين عن التدبير و التدبّر. نكون كالقلم، والقدر هو الأنامل التي تكتب ما أراده الله.

الجوعى لا ينامون، الخائفون أيضاً لا ينامون.

الفتن الطائفية لا تأتي من الروايات وإنما من ظالمي القلوب ومظلمي العقول.

إن اليقين لن يكون إلا بإخماد الشكوك، ولن يخمد الشك إلا بتفويض الأمر إلى الرب، وتفويض الأمر إليه لن يكون إلا بمعرفة معجزاته في الكون، ومعرفة المعجزات لن تكون إلا بالإقرار بتجسّد الله.

سوف أوزع أوقاتى بين الطب و الشعر،أداوى بهذا الأجسام وبذاك الأرواح. والكلمة قد تفعل فى الانسان ما لا تفعله الأدوية القوية، فهى حياة خالدةلا تفنى بموت قائلها.

لم أكن في حقيقة الحال أشعر إلا بحضورها الطاغي الذي يسلبني ويسحبني مني إليها .