واسيني الأعرج (ولد في 8 أغسطس 1954 بقرية سيدي بوجنان الحدودية – تلمسان) جامعي وروائي جزائري. يشغل اليوم منصب أستاذ كرسي في جامعة الجزائر المركزية وجامعة السوربون في باريس. يعتبر أحد أهمّ الأصوات الروائية في الوطن العربي.
اقتباسات واسيني الأعرج
“جميل أن تشعر أن هناك في زاوية ما من هذه الكرة الأرضية من يفكر فيك ، و يتألم لك ، و يهتز لآلامك و أشيائك الصغيرة”
عندما نكتب نتقاسم مع الناس بعض أوهامنا وهزائمنا الصغيرة
أصعب جرح هو جرح القلب، كلَّما حاولنا رتقه زاد اتساعا.
”السعادة لا تحتاج إلى استحالات كبيرة، أشياء صغيرة قادرة على أن تهزنا في العمق.”
فى كل امرأة شئ من المستحيل و فى كل رجل شئ من العجز و الغباوة فى كشف هذا المستحيل
نحن لا نصنع الحياة التى نشتهي فقط،الحياة ايضا تصنعنا مثلما تريد ،وتدس في اجسادنا ما تشتهيه من جنونها وقنابلها الموقوتة .
لا شيء يعادل الحرية أبدا الا الحب و ربما تجاوزها .الباقي كله تفاصيل
أحيانا عندما نلعب مع الأقدار نفعل ذلك بسخرية و ننسى أنها لا تنسى و أنها تأخذ كل شيء بجدية و تفاجئنا في أقل اللحظات انتظارا
نحن نخطئ دوماً حينما نظن أنّ الذين نحبهم معصومون من الموت
“يحدث أحياناً أن نعيش حالة يصعب تبريرها أو فهمها. الصدفة أحياناً تكون قاسية…ربما قاتلة؟”
لم أعد أعرفك؟ لا تشيحي بوجهك نحو فراغات المدينة. هكذا أنا، أريد أن أرى وجهك حتى و أنت في أقسى حالات الشطط و العزلة.
لانعيش أبدا الحياة كما نريدها . لها نظامها الذي يقهرنا أحيانا . كلما انغلقت سبلها أعود إلى هشاشتي الأولى ، وأنصت إلى الطفل الذي فيّ ، فهو لا يخذلني لأنه خارج كل الأطماع
هكذا نحن دائما . عندما نلتقي في حاضرنا ، نحرقه بالأسئلة عن الماضي ونرهقه ، وعندما يصير هذا الحاضر ماضيا نتشوق له ولأصغر تفاصيله ، بحنان كبير . أعتقد أننا أصبحنا مرضى بماضينا وربما بحاضرنا المريض أيضا
هكذا نلتقي وهكذا نفترق !
وَجدت نفسي أمامك أبحثُ عن أجمل الكلمات أضعها بين يديك وأحذرك: خذي بالك، الكلمات مثل الضوء والماء ،تنزلق من بين الأصابع و إذا خرجت يصبح من الصعب تجميعها!
توجد في حياة الإنسان لحظة غريبة لا يعرف كيف يفسرها ، ولا يدرك سرها أبداً لكنها تصنع كلّ شيءٍ في حياته القادمة .
“أريد أن أتحرر من هذه الذاكرة المثقلة بالحنين والأوجاع”
من يتأمّل هذه المدينة من بعيد، يشعر بروعتها، ومن يقترب منها يشعر بمأساتها.
كتاباتي… هل هناك شيء أهم من الكتابة، من تحويل الكلمات الضائعة، الجافة إلى كائنات حية؟
“القدر أحيانا يحول سخرياتنا إلى حقائق.”
ولأننا محملون بقدر كبير من الغباء لا نرتاح إلا كسرنا أجمل الأشياء فينا
من جهتى لا افعل شيئْا مدهشْا و لكنى احاول وسط هذه العزلة ان اجعل الحياة ممكنة التحمل
“هل يوجد غير الموسيقى من يعطينا شهوة الحلم والذهاب بعيدا في حنيننا؟ نتحمل قسوة الحياة وصرامتها ،لأن الموسيقى من حين لآخر تفاجئنا بعنفوانها ودهشتها وتشعرنا بطفولتنا الدائمة ،وإلا من يملأ هذا الخواء المفجع الذي يزداد اتساعا فينا كل يوم؟”
… ألم تعرف بعد أن لايقين في الدنيا سوى الموت . حتى الحياة ليست سوى لحظة عابرة تكسرها النهايات الحتمية
أنتِ يا أنتِ… أما تعبتِ بعد؟ أما كلَّت ذاكرتك؟ هل تعيد الميت كلماتك؟ ما أروع قلبك!! ما أقدس صمتك وشوقك. قلت في الليلة الأولى، أرجوك تكلم. تكلم حتّى الصباح ولا تصمت. أعرف أن العيون الكريهة صارت كثيرة. تمتص هواء الدنيا وزفرات العشاق ولا تيأس، تسحب زرقة البحر من الذاكرة ولا تيأس، تسرق عنفوانات الطفولة وتسرق الجنة من عيونهم والألوان، ولا تيأس!