“تتشابه العائلات السعيدة. أما التعيسة، فلكل منها تعاسة على طريقتها.”

”لا يهمّ، ما إذا كنتِ قد أنجبتِ أطفالًا أم كتبتِ كتبًا، أو بِعتِ الفطائر في الشارع، أو وقّعتِ عقد عمل بمليون دولار، ما يهُمّ هو أن تكوني سعيدةً ومُكتفية من الداخل.“

الليل يُنجب النهار ،نستطيع بدء الحياة من جديد،في اي وقت ،واي مكان

ليس في الكون صدف بل علامات.

لا يهم ما ستكونه في الحياة ﻷنك سترغب في ان تكون الآخر المختلف عنك .

رافقتني الوحدة واعتززت بها. كنت أعلم أنّ الناس يستبدّ بهم الجنون، إذا ما وجدوا أنفسهم وحيدين ساعات أطول ممّا ينبغي. أمّا أنا، فكان الوضع معكوسًا إذْ يُجنّ جنوني، إذا ما اضطررت إلى رفقة الآخرين طوال الوقت، لأنّني بذلك سوف أشتاق إلى خصوصيتي.

” في وجه الكوارث والموت، تتبخر فوارقنا الدنيوية ونعود جميعاً لنكون واحداً، حتى ولو لبضعة ساعات وحسب “

“ليس غريبا القول بان وراء كل عظيم امراة .فالحب يجعل من النساء ملائكة في البذل والعطاء . الغريب حقا ان تجد خلف امراة عظيمة رجلا ,هنا ,تماما , معنى تطور المجتمع والحياة , تراه وتلمسه , خارج الكتب وخارج الكلام.”

“تتسع الحياة وتضيقُ بقّدر إقدامنا عليها”

عشت على حقيبة سفر، متيقنة من قدرتي على المكوث في أي مكان وكل مكان من هذا الكوكب، طالما لم أضرب بجذوري وأستقر في جهة بعينها. ولقد آمنت مبكرًا بحقيقة إنسانية واحدة شهدتُ رفض الآخرين لها دون جدوى: الوحدة جزء ملازم لكينونة الإنسان. عشقت الوحدة، توددت إليها. عرفت أناسًا قد يصابون بالجنون لو تُركوا وحدهم لساعات طويلة. أما أنا، فكان الأمر عندي على عكس ذلك تمامًا. قد أصاب بالجنون لو كان عليّ مرافقة أناس لوقت مديد.

من بين كل ما قاله الرجال والنساء منذ بدء الخليقة، هناك جملة واحدة قالها تشيخوف اتخذتها شعارَ حياتها: “ذلك الذي لا يرغب في شيء، ولا يأمل في شيء، ولا يخاف من أي شيء، لا يستطيع أن يصير فنانًا”. لهذا هي تشيخوفية مخلصة. إنها ترغب وتأمل وتخاف؛ ينتابها كل ذلك، بوفرة، وفي الوقت نفسه أيضًا.

نحن بخير طالما أننا نتظاهر بذلك, طالما أننا نتدعيه من الخارج.

إنّنا نقمع عديد الأوجه من شخصيّاتنا من أجل أن تتطابق مع الصورة المثاليّة التي نحاول أن نحيا وفقها وعلى هذا الأساس، نادرًا ما كانت ـ إن كانت حقًّا ـ ثمّة ديموقراطيّة في أعماقنا، ولكن بدلاً منها، ثمّة أوليغاركيّة راسخة الجذور

فالعلاقات التي تبدو موضع حسد منّا من الخارج قد تروي حقيقة مغايرة من وراء أبواب مغلقة. فمن وراء الصور الجميلة والواجهات البرّاقة ثمّة قلوب محطّمة قلّما نسمع عنها.

ليس الأشخاص الذين يعانون الاكتئاب في مكان مختلف فحسب، وإنَّما علاقتهم بالزمن منحرفة ومعوجَّة. إنَّ الاكتئاب لا يُقرّ إلَّا بنمط واحد من الزمن وهو الزمن الماضي، ولا يعترف إلَّا بأسلوب واحد في الكلام وهو: «لو». إنَّ الأشخاص الذين يعانون الاكتئاب ليست لديهم سوى صلة واهية باللحظة الراهنة، وهم يعيشون باستمرار في ذكرياتهم، فيبعثون كل ما هو آن وكل ما قد مضى. وكما هو شأن حيوان الهمستر القارض من فوق عجلة أو أفعى ابتلعت ذنبها، فإنهم عالقون في دوامة الاكتئاب