تحت الإحتلال تهتز مشاعر الإنسان بالسرور الحقيقي لمجرد حصوله على أنبوبة بوتاغاز أو ربطة خبز أو تصريح مرور أو مقعد في الباص، يفرح لوجود حبة الضغط في الصيدلية ولوصول سيارة الإسعاف قبل أن يموت مريض يخصه، يسعده وصوله سالماً إلى البيت تسعده عودة التيار الكهربائي يطربه تمكنه من المشي على الشاطئ يرقص لأتفه فوز في أي مجال حتى في لعب الورق. هذه الهشاشة الإنسانية في أرّق صورها تتجلى بأبعاد أسطورية في صبره الطويل عندما يصبح الصبر وحده مخدّات لينة تحميه من الكابوس.

الإنسان مليء بالتناقضات مهما أنكر ذلك، إن بداخله أصواتاً متضادة وهو يصغي لها جميعاً في أوقات مختلفة فيبدو تناقضه واضحاً للجميع. و لا يفزعني من يصرخ بي “أنت غلطان يا سيد مريد”. طبعاً من الوارد أن أقع في الغلط. هل هذا غريب؟ و هل أنا أبله حتى أكون على حق دائماً؟

في الدكتاتوريات، أفضل الصناعات الوطنية وأكثرها إتقاناً ومتانةً وتغليفاً وسرعة في التوصيل إلى المنازل، هي صناعة الخوف.

لم أكن ذات يوم مغرما بالجدال النظري حول من له الحق في فلسطين. فنحن لم نخسر فلسطين في مباراة للمنطق! لقد خسرناها بالإكراه و بالقوة

علمنا التاريخ درسين اثنين اولهما ان تصوير الفواجع و الخسارات بوصفها انتصار ممكن الدرس الثاني ، هو ان ذلك … لا يدوم

ظاهرة المرأة الفلسطينية في الانتفاضة تستحق التمجيد بلا تردد ..

لا غائب يعود كاملاً … لاشيئ يستعاد كما هو

لماذا يظن كل شخص في هذا العالم أن وضعه بالذات هو وضع مختلف !؟ هل يريد ابن آدم أن يتميز عن سواه من بني آدم حتى في الخسران؟

إذا كان الأحياء يشيخون فإن الشهداء يزدادون شبابا

في أيامنا العجيبة هذه ، أصبح الكاتب العربي يلهث وراء فرص الترجمة (للغات الغربية تحديداً) لترتفع قيمته المحلية ! كأنه يريد أن يقرأه الانجليز ليعرفه العرب

“إن الأحلام تُصبح أكثر خطورة عندما تكون أحلاماً بسيطة”

الإحتلال يمنعك من تدبر أمورك على طريقتك . إنه يتدخل في الحياة كلها وفي الموت كله . يتدخل في السهر والشوق والغضب والشهوة والمشي في الطرقات . يتدخل في الذهاب الى الأماكن ويتدخل في العودة منها . سواء كانت سوق الخضار المجاور أو مستشفى الطوارئ أو شاطئ البحر أو غرفة النوم أو عاصمة نائية .

علمتني الحياة أن علينا أن نحب الناس بالطريقة التي يحبون أن نحبهم بها

“عيب الإنسان الأكبر هو إنكاره عيوبه, ودفاعه المستميت عنها.”

نحن نختار الصديق اختياراً. ولذلك فالصداقة المُرهِقة، في نظري ، هي تبرع بالحُمق

انا لا اعيش في مكان أنا أعيش في الوقت. في مكوّناتي النفسية. أعيش في حساسيتي الخاصة بي

الحُب هو ارتباكُ الأدوار بين الآخذِ والمُعطي.