ان ماقدر له ان يكون حتما سيكون

يبدو أن مسارات الناس تؤدي إلى نهايات معينة، لكن اذا تغيرت المسارات، ستتغير النهايات، أليس كذلك؟

عندما يكون زعماء الناس اشرارا فهذا ليس ذنب الناس لانهم ليس باستطاعتهم الحصول على زعماء أفضل

القوة تكمن في الحزن و اليأس

“لقد مات الكثير من الأشياء بالنسبة إليّ، إلى درجة أحسست معها أن نور الشمس أصبح قاتماً كئيباً”

“لا شك في أنه شيء مؤلم حقّاً أن يحس الإنسان بالخجل من بيته.”

من الحقائق العجيبة أن كل كائن بشري هو سر عميق ولغز معقد بالنسبة إلى سائر الناس. فما دخلت مدينة كبيرة تحت جنح الظلام إلا خطر لي أن كل بيت من هذه البيوت المظلمة المحتشدة ينطوي على سره الخاص، وكل قلب نابض في مئات الآلاف من الصدور التي هناك هو،سر مغلق! إن في ذلك لشيئا من الفظاعة !ومن الموت نفسه!

تمكنت من تحويل ركام الرماد -الذي هو أنا- الى نار، نار مثلي لا تورث نشاطا ولا تنير شيئا ولا تؤدي خدمة، نار تشتعل لغير ما هدف أو غاية تذكر.

وحين أظلمت هذه النوافذ وتكاثرت النجوم بدت الاضواء و كأنها لم تطفأ بل قذف بها الى كبد السماء

إن كان بمقدورك ان تقول لقلبك المتوحد هذه الليلة بكل حب واخلاص:
لقد عجزت عن كسب محبة و مودة و احترام أي مخلوق بشري ، لقد عجزت عن الفوز بمكانة رقيقة الحاشية في أي مجال، أنا لم اعمل عملا صالحا يذكرني به الناس، فان تمكنت من قول هذا فتكون سنواتك الثماني و السبعون لعنة و نقمة، أليس كذلك ¿¡أظنها ستكون كذلك حقا..

بل طفلا الإنسان.. يتعلقان برقبتي بحثًا عن أبيهما. هذا الطفل هو الجهل، وتلك الطفلة هي الحاجة. انتبِه إليهما بكل أشكالهما، وخذ حذرك من هذا الصبي تحديدًا، فعلى جبينه مكتوبٌ قدرك، إلا إذا محوتَه.

كل ما أردت قوله هو أنه خسر جلستنا الدافئة بسبب كراهيته غير المبرَّرة لنا. عمومًا، أرى أن سرَّ تعاسته هو فقدانه اللحظات السعيدة بسبب شكوكه المرضية، وفقدانه الصحبة التي تُبعد عنه أفكار السوء.

وفي مواجهة عدوى المرض والحزن، لا شيء يمكنه إشاعة عدوى البهجة سوى الضحكات وروح الدعابة.

وكأنهم قد أخرجوا مشاعرهم التي خزنوها طيلة السنة وصبُّوها على أبيهم الحنون، وناموا هانئين راضين بعدها.

قلبك يُحدثك بأنك لم تعُد كما كنت، ويحدِّثني بأنَّ القلب الذي احتوى حبَّنا لم يعُد بوسعه احتواء أي شيء سوى البؤس. فكرتُ كثيرًا في هذا كله، والآن أحررك من أي عقد بيننا.

«ليس هناك أي شيء.. صالح أو بريء يموت أو يطوى مع الزمان.. إما أن نتمسك بهذا الإيمان وإما أن نضل السبيل في الحياة الدنيا.

ألم أكن قد تعلمت بعد، أن أقسى التجارب وأكربها مِحنًا هي تلك التي لم تُؤَرَّخْ أبدًا في أي سجل، ويعاني أصحابها يوميًّا! هل يجب عليَّ أن أندهش لسماع قصة هذه الطفلة!».