من لم يتعظ بالتاريخ صفعه التاريخ

المسجد هو المعبد في الإسلام، وهو البرلمان، وهو المدرسة، وهو النادي، وهو المحكمة، وهو ملتقى الأمة في أحوالها كلها، لذلك ما كان المسلمون يطؤون أرضا جديدة، إلا ويؤسسون المساجد أسوة بالرسول الكريم الذي اهتم بإنشاء مسجده حين قدم المدينة المنورة، فشأن المسجد شأن الإسلام نفسه متكاملا في مختلف جوانب الدين والسياسة والاجتماع

الحضارة أوسع من الثقافة , قالحضارة تُطلق على المنهج الفكري للأمة المتشكل في الإنتاج المادي والمعنوي , والثقافة تُطلق على مجموع المعارف والقيم الحاكمة للسلوك , والثقافة مرتبطة بالحضارة ارتباطا فكريا , فثقافة كل أمة هي أساس فكرها وأسلوب حياتها , والحضارة والثقافة مكّملان لبعضهما البعض , فالحضارة نتاج الثقافة , والثقافة انعكاس لحضارة معينة

معدل طباعة الكتاب في البلدان العربية والإسلامية لا يتجاوز 3.000 نسخة في المعدل العام , وإذا وصل الكتاب إلى مليار نسخة فيعتبر من الكتب الرائجة , ولا تنس أن عدد سكان الأمة الإسلامية والعربية أكثر من مليار مسلم , وهذا عدد الكتب وليس الذي يقرؤون !!

ومن عرف قرب رحيله أسرع في تحصيل الزاد، وتجهز له، وتعرف حق المعرفة إلى أخلائه الثلاثة:⁠‫أما المال فإنه سيفقده عند حلول الأجل، وأما العيال والأهل فإنهم يتركونه عند آخر منزل من منازل الدنيا، وأما العمل فهو الخليل الذي لا يغادره،

‫ التشريع الإلهي ليس وراءه إلا مصلحة الخلق في العاجل والآجل، علم ذلك مَن علمه وجهله مَن جهله‫ د. يوسف القرضاوي

الشجاعة ليست عدم الشعور بالخوف، وإنما الشجاعة هي الإقدام رغم الخوف

التغيير ..‫ كلمة تُستعمل كثيراً، وقلّما يقف الناس للتأمل فيها، ومعناها باختصار تحويل الواقع غير المرضي إلى واقع أفضل، و أعظم ما يطمح إليه الإنسان هو أن يغير نفسه.

‫ من علامات الندم الصادق، أن تجد المذنب دائم التأسّف، كثير التلهّف، مجتهداً في العمل الصالح.

” عندما نعيش لذواتنا فحسب، تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة، تبدأ من حيث بدأنا نعي، وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود ” سيد قطب

أصل التعامل مع العبادات هو طاعة أمر خالقنا كما أمر، سواء عرفنا السبب أم لم نعرف، أدركنا العلة أم لم ندرك، لكن هذا لا يمنع من التأمل في الحكمة من العبادات، كما فعل مئات العلماء في القديم والحديث