“الشَّكور.
مع كرم الله تتغيّر المسائل الحسابية!!

لأنه كرم لا يخضع للمسائل الحسابية، بل للفضل الإلهي!!”

“الحياة تصرخ في وجهك : لديك رب!، فاصمد اليه”

“اللحظه التي تصمد فيها إليه لأجل حاجتك، هي نفسها اللحظه التي تصبح حاجتك ملك يمينك ..”

“اذا اراد اللطيف ان يصرف عنك السوء جعلك لاترى السوء او جعل السوء لايعرف لك طريقًا او جعلكما تلتقيان وتنصرفان عن بعضكما ومامسك منه شيء”

“لا يستطيع العالم كله أن يمسك بسوء لم يرده الله…ولا يستطيع العالم كله أن يدفع عنك سوءا قدره الله”

“كلّما انطفأ حلم خلق الله لك حلم أجمل، وكلما بهتت في قلبك ذكرى صنع الله لك ذكرى أروع!”

“اللهم اجعلنا متوكلين عليك ، ملتجئين إليك ، اغمرنا بالإيمان بك ، واجعل هذا الإيمان يغسلنا من التعلق بكل ما هو دونك يارب”

“كيف ضحكَتْ عليك الحياة بهذه السرعة ، ونسيت ذلك الذي أخرجك من بطن أمّك دون طبيب ، وخلق لك في صدرها رزقًا حسنا ، وعلّمك وأنت أجهل ماتكون كيف تزم شفتيك على صدرها لترضع ؟ أنسيت الذي خلق الرحمة في قلب تلك الإنسانة لتضمّك ؟ وتعتني بك ؟ أبهذه السرعة نسيته ؟”

“الحياة حقل أمراض، وأوجاع ، وتنهدات، لذلك فقد سمى الله نفسه بالشافي، لتسجد آلامك في محراب رحمته، وتنكس أوجاعك رأسها عند عتبة قدرته ..”

“ذنوبك تجعلك في سجن ضيق انها تحيط بك تجعل روحك تختنق (وأحاطت به خطيئته)”

“وأعظم ما تتوكّل على الله فيه هو عبادته، أن تتخلّى وتتبرأ من حولٍك وقوّتك وتقول بقلبك قبل لسانك: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} فتستعين وتتوكّل وتطلب القوة منه على أن تعبده.”

“لا عبور لأي رغبة إلا من طريق الله , لاوجود لأي حاجة إلا في ساحة الله , لاإمكانية لحدوث شئ إلا بالله ,فإنه وحده الذي لاحول في الوجود ولاقوة إلا به .
لا يمكن لخلية أن تتحرك , ولا لذرة أن تكون , ولا لقطرة أن تتبخر ,ولا لورقة شجر أن تسقط إلا بحوله وقوته !

لايستطيع العالم كله أن يمسك بسوء لم يرده الله ,ولايستطيع العالم كله أن يدفع عنك سوءاً قدره الله.”

❞ في كل لحظات حياتك أنت بحاجة إليه، فإن لم ترجع إليه اختیارا رجعت إليه اضطرارا . ❝

❞ هو الذي جعل ذلك الشيء يضيع لتصمد إليه وتلتجئ، لتقول: اللهم رد علي ضالتي، فيردها ! يريدك أن تنشغل به عن حاجتك، ولكنك تنشغل بها، وتنساه !! ❝

‏❞ فلعلك مصاب بمرض، وأنت لا تدري، وتأكل الطعام الذي فيه شفاؤك وأنت لا تدري، تمرض ويشفيك وأنت لم تعلم أصلا بمرضك ولا بشفائك !!

” إنه يراك الآن “

يرى حالك يرى حيرتك يرى حزنك يرى فرحك يرى استبشارك يرى دموعك حين تخونك الكلمات فلا أنت قادر على أن تبوح بها و لا أنت قادر على أن تصف ما بداخلك فقط تجول بين خواطرك “يارب”

إنه يدبر لك فلا تيأس و لا تجزع و ثق بأنه يراك الآن”