رواية يوتوبيا تأليف احمد خالد توفيق

نبذة عن الرواية

كيف ستكون مصر عام 2023؟
لقد عزَلَ الأغنياء أنفسهم في (يوتوبيا) الساحل الشمالي تحت حراسة المارينز الأمريكيين، يتعاطون المخدرات ويمارسون المتع المحرمة إلى أقصاها، بينما ينسحق الفقراء خارجها ينهش بعضهم لحم بعض من أجل العيش، دونما كهرباء أو صرف صحي أو رعاية طبية من أي نوع. ولكن حين يتسلل الراوي وصديقته (جرمينال) خارج (يوتوبيا) بدافع الملل وبحثا عن (صيد بشري) مناسب يحدث ما يهدد الوضع المستقر بالانفجار.

“عندما تشم الحريق ولا تنذر من حولك.. فأنت بشكل ما ساهمت في إشعال الحريق”

الطبقة الوسطى التي تلعب في أي مجتمع دور قضبان الجرافيت في المفاعلات الذرية .. انها تبطئ التفاعل و لولاها لانفجر المفاعل .. مجتمع بلا طبقة وسطى هو مجتمع قابل للانفجار ..”

يمكن أن يتحمل المرء الحياة بلا مأوى..بلا مأكل..بلا سقف..بلا أصدقاء…لكنه لا يتحمل الحياة بلا أحلام!

إن القراءة بالنسبة لي نوع رخيص من المخدرات. لا أفعل بها شيئاً سوى الغياب عن الوعي. في الماضي -تصور هذا- كانوا يقرءون من أجل إكتساب الوعي!

قلت لها إن الناس يجب ألا تتزوج إلا لكي تأتي للعالم بمن هو أفضل.. طفل أجمل منك.. أفضل منك.. أغنى منك
ماجدوى أن يتزوج الشقاء من التعاسة؟ .. الهباب من الطين؟ مالجديد الذي سنقدمه للعالم سوى المزيد من البؤس؟

ليست الثقافة ديناً يوحد بين القلوب ويؤلفها بل هي على الأرجح تفرقها؛ لانها تطلع المظلومين على هول الظلم الذين يعانونه ، وتطلع المحظوظين على مايمكن أن يفقدوه.. إنها تجعلك عصبياً حذراً .

لكل واحد منا فأره الذي يعتبره أثمن شيء في العالم، ربما يراه الأخرون مجرد فأر حقير لكنه بالنسبة لك أهم شيء في الوجود.

« إنهم قد سُلبوا كل شيء وظلوا صامتين، فماذا يحدثه موت واحد من فارق؟.. لا أظن الثورات تقوم لأسباب كهذه.. ».‏ ـ «بل لا تقوم إلا لأسباب كهذه.. الصخرة تحملت الكثير من الضربات، لكنها تفتتت عند الضربة الخمسين.. لم تكن الضربة الخمسون هي ما فعل ذلك، لكن كل الضربات السابقة.. ».‏

ليست متابعة نشاطات الصراصير ذات أهمية إلا لعلماء الحشرات

إنهم ضعيفو الإرادة خاملون…تركوا نفسهم يُسرقون كل هذا الزمن من دون أن يحركوا إصبعًا…حتى النحل يلدغك لو حاولت سرقة عسله، والدجاج ينقر أظفارك لو حاولت سرقة البيض…بينما هم ظلوا خائفين صامتين…
ما دامت الحياة ممكنة فلنبق صامتين…ما دام عشاء الليلة موجودًا فلنبق صامتين…

‏”سيتركون العاصمةَ القديمةَ لتحترق بأهلها وتندثر ظلمًا وفقرًا ومرضًا، وسيذهبون إلى عاصمتهم الجديدة حتى لا تتأذَّى أعينُهم بكل ذلك الدمار”.

‏”سيتركون العاصمةَ القديمةَ لتحترق بأهلها وتندثر ظلمًا وفقرًا ومرضًا، وسيذهبون إلى عاصمتهم الجديدة حتى لا تتأذَّى أعينُهم بكل ذلك الدمار”.

‏”ثم تستوعب أنك استهلكت نفسك أكثر من اللازم، في مساراتٍ تمشي إليها لكنها لا تمشي إليك.”

الا الحزن والصمتكل الجرائم تبرع في إخفاء آثارها الا الحزن والصمت!

يشبه الأمر مراقبتك للشمس ساعة الغروب … لا تعرب أبدا متى انتهى النهار وبدأ الليل … متى بهت الضوء وبردت الأشياء ، ومتى تسرب دم الشفق الأحمر يلوث الأفق ، ولا متى ساد الضوء الأرجواني كل شيء ، لا يمكنك أن تمسك لحظة بعينها … ليس بوسعك أن تقول هنا كان النهار وهنا جاء الليل