يطلق مصطلح أدب السجون على الأعمال الأدبية التي تصوّر الحياة خلف القضبان والظلم الذي يتعرّض له السجناء، من خلال توثيق الكاتب ليومياته وتجاربه البشعة داخل السجن. في هذه القائمة ستجد مجموعة متنوعة من الكتب والروايات التي تنتمي إلى هذه الأدب.

القوقعة

تأليف مصطفى خليفة

رواية تسرد يوميات شاب ألقي القبض عليه لدى وصوله الى مطار بلده عائدا اليه من فرنسا وأمضى اثنتي عشرة سنة في السجن دون ان يعرف التهمة الموجهة اليه.. انه الظلم والفساد والقساوة التي لا تقرها شريعة… واساليب التعذيب التي لم نقرأ لها مثيلا من قبل.

السجينة

تأليف مليكة أوفقير (تأليف) ميشيل فيتوسي (تأليف)

رواية السجينة رواية حقيقية كتبتها ” ميشيل فيوتسي“على لسان بطلة الرواية ” مليكة أوفقير“
الرواية مؤلمة ومأساوية لأبعد الحدود حتى أنني أصل إلى بعض المقاطع أشك فيها بأنها تكذب
تحكي الرواية سيرة مليكة ابنة الجنرال المغربي أوفقير الذي كان مقرباً وزوجته من قصر الحكم وتبدأ الأحداث المثيرة حين يقوم أوفقير بمحاولة انقلاب فاشلة على الحكم فيُقتل وتعاقب عائلته بالسجن عشرين عاماً يقاسون فيها أشد أنواع الاضطهاد والألم والأمراض حتى أنهم منعوا بعض السنوات من مقابلة بعضهم ووُزعوا على حجرات السجن الذي لم يكن يصلهم فيه إلا الطعام الردئ وصادروا منهم الكتب التي كانت تسليهم والمذياع الذي ينقل لهم أخبار العالم تستمر الأحداث حتى تقوم مليكة وإخوتها بمحاولة الهروب من السجن رغم الحراسة المشددة ويخرجون إلى الحياة بأشكالهم الغريبة وكأنهم جاؤوا من عصور أخرى العجيب أن مليكة عاشت في طفولتها في قصر الملك الذي تبناها وعاشت حياة الأميرات لـ 11 عاماً

حيونة الإنسان

تأليف ممدوح عدوان

إن عالم القمع المنظم، منه والعشوائي، الذي يعيشه إنسان هذا العصر هو عالمٌ لا يصلح للإنسان ولا لنموّ إنسانيته، بل هو عالم يعمل على “حيونة” الإنسان (أي تحويله إلى حيوان). حول هذا الموضوع يأتي هذا الكتاب، ومن هنا كان عنوانه “حيونة الإنسان”. ويقول الكاتب بأن الاشتقاق الأفضل للكلمة هو “تحوين الإنسان”، إلا أنه خشي ألا تكون الكلمة مفهومة بسهولة.يتناول الكاتب موضوعه هذا بأسلوب يشبه أسلوب الباحث، إنما بعقلية الأديب ومزاجه وأسلوبه، وليس بعقلية الباحث ومنهجيته، فالكاتب لم يكن بصدد طرح نظرية أو تأييد أخرى، كما أنه ليس بصدد نقض نظرية أو تفنيدها، لهذا على القارئ أن يسوغ له عدم إيراده الدقيق لمرجعيات الاستشهادات التي أوردها في نصه هذا. وعلى كل حال، وبالعودة إلى الموضوع المطروح، فإن تصورنا للإنسان الذي يجب أن تكونه أمر ليس مستحيل التحقيق، حتى وهو صادر عن تصور أدبي أو فني، ولكن هذا التصور يجعلنا، حين نرى واقعنا الذي نعيشه، نتلمس حجم خسائرنا في مسيرتنا الإنسانية، وهي خسائر متراكمة ومستمرة طالما أن عالم القمع والإذلال والاستقلال قائم ومستمر، وستنتهي بنا إلى أن نصبح مخلوقات من نوع آخر كان اسمه “الإنسان”، أو كان يطمح إلى أن يكون إنساناً، ومن دون أن يعني هذان بالضرورة، تغيراً في شكله. إن التغير الأكثر خطورة هو الذي يجرى في بنيته الداخلية العقلية والنفسية.

يا صاحبي السجن

تأليف أيمن العتوم

الرّواية الأولى لأيمن عتوم ، وأغلب صفحاتها تدور حول مذكّراته في مرحلة سَجْنِه. ويُمكن وصفها بالرّواية الّتاريخيّة . تقع الرواية في 344 صفحة من القطع المتوسط . تصميم الغلاف زهير ابو شايب .
يقول الكاتب خليل الزيود في قراءة له للرواية “مساكين أولئك الذين ظنوا أنَّ الموت أو الغياب السحيق سوف يُودِي بصاحب الجبّ، لم يَدُرْ في خلدهم يوماً أن الفضاءات المطلقة تبدأ من الجحور الضيقة … هنالك تصنع الحياة، ويُعاد ترتيب مُكوّناتها … هناك يتهجّأ الإنسان حروف ولادته من جديد … “ في ظلِّ هذه الحروف تنقّل بنا الكاتب في ثلاثمائة وأربع واربعين صفحة وُزّعت في سبعةَ عشر فصلاً حملتْ في تضاعيفها سبراً لغور النفس الإنسانيّة، ومن هذه الفُصول نقرأ العنوانات الآتية: (يقصُّ الحق، ادخلوا مساكنكم، اقرأ كتابك … ) حيث وسمها الكتاب بـ (يا صاحبي السجن) فبدأ يجمع من الغبار المتناثر في الأجواء خيوطَ حكاية أعاد نسجها ليخرج ثوباً جديداً… وقد غاص الكاتب متئداً في ذاكرته متوجِّسًا من لسان التاريخ الذي ما رحم المزايدين ولم يغفر للكذبة …
الرواية تشوّق كلَّ قارىء يريد أن يقرأ في أدب السجون بقالبٍ أدبيٍّ عالٍ وضمن سبرٍ لغور النفس الإنسانيّة.

إعجام

تأليف سنان أنطون

عُثر على مخطوطة كتبها أحد السجناء خالية تماماً من النقاط. وقد طُلب من أحد “الرفاق” تنقيطها وطبعها على الآلة الكاتبة. ووُجد أن النص عبارة عن خواطر غير متسلسلة واستذكارات غير منطقية وبذاءات واستخفاف بمقولات الأب القائد وبقيم الحزب والثورة…
“إذن، فإن رواية “اعجام” تعد كذلك كتاباً عن اللغة، وبالتحديد عن العلاقة بين اللغة والسلطة. فاعتماداً على رواية الكاتب الانجليزي جورج أورويل “1984” يرسم ديسوتبيا تتجاوز في فظاعتها الوقائع الحقيقية التي حدثت أثناء حكم صدام حسين للعراق. وهكذا يستذكر فرات المراسيم الحكومية التي نصت على إحراق كل المعاجم والقواميس بشكل علني وأعلنت العداء لظاهرة “الغموض والإيهام في المعنى”. محمود توفيق، موقع قنطرة..
“إنها غرائبية مصاغة بكاريكاتورية مفجعة، تساهد في تشكيلها لغة شاعرية، حيوية، متألقة، هي أقرب للعملية منها إلى اللغة الاستاتيكية الجامدة، لغة تحيل حتى ثرثرة السجين وما يقاسيه إلى متن حقيقي، يعبر عن ذاته وعوالمه” الحوار المتمدن

سرنامة

تأليف عزيز نسين (تأليف) عبد القادر عبداللي (ترجمة)

خيري الحلّاق مجرمٌ خطِرٌ محكومٌ بالإعدام، يقضي ما تبقّى من حياته داخل السجن منتظراً لحظة تنفيذ الحكم، ويخفي عن الجميع السرّ الذي دفعه لارتكاب جريمته؛ سرٌّ قد يخفّف عقوبته، أو يصون حياته. ومع دخوله إلى جناح المعتقلين السياسيّين، يغيّر المجرم قناعاته، ويعيد النظر في حياته، ليموت بذلك شخصاً مختلفاً.
تغوص هذه “”السرنامة”” في مجتمع القاع التركيّ من القتَلة والمجرمين، لتصوّر يوميّات السجناء وصراعاتهم في الزنازين، لكنّها أيضاً تحمل بُعداً سياسيّاً وإنسانيّاً بانتقادها عقوبة الإعدام، ومحاولة المجتمعات التطهّرَ عبْر اختيارها كبش فداءٍ تعلّق عليه جرائمها وفسادها، وتحتفل بالفُرجة على إنهاء حياته. عادةً ما تكون السرنامة كتاباً يصف -بدقّةٍ- نوعاً معيّناً من الاحتفالات الجماهيريّة، لكنّ سرنامة عزيز نسين تنقل وقائع وتفاصيل إعدام “”مجرمٍ”” فقد حقّه في أن يتغيّر.

قدر الغرف المقبضة

تأليف عبد الحكيم قاسم

رواية ( قدر الغرف المقبضة) محاولة للبحث عن عالم أكثر جمالًا، من خلال تجربة الراوي عبد العزيز فى السجون المصرية، فى الستنيات، عبر عدة بيوت سكنها الراوى بداية من قريته غير المسماة، ثم فى مدن عدة تبدأ من ميت غمر بدلتا مصر ، وتنتهى فى برلين، ومرورًا بطنطا والاسكندرية والقاهرة. ببراعة كاتب قدير وحساسية روائى جمع فى تكوينه بين الأصالة والحداثة، استطاع أن يقيم مقابلة جمالية بين عدة أشكال من السجن والقهر ، سجن الخارج والداخل، سجن التقاليد والحداثة ، سجن الروح والجسد، سجن الأبنية الصغيرة القبيحة فى العشوائيات والأرياف وسجن نواطح السحاب العملاقة فى المدن الرأسمالية فى الغرب