المجتمع ليس له فرصة للنجاح إذا كانت نساؤه غير متعلمات
لا تأمر شخصا ان يلمع حذائك في يوم ، وتناديه اخي في اليوم التالي .
الاطفال ليسوا كتبا ملونة ، لا يمكنك ان تلونهم بالوانك المفضلة .
عرفتُ أن العالم لا يرى ما بداخلك، أنه لا يهتم مثقال ذرة بالآمال والأحلام، والأحزان، التي تختفي خلف قناع الجلد والعظم. كان الأمر بهذه البساطة، والعبث، والقسوة.
أريد أن أمزق نفسي من هذا المكان ، من هذا الواقع . أريد أن أرتفع كغيمة وأطوف بعيدًا ، أن أذوب في هذه الليلة الصيفية الرطبة وأتحلل في مكان بعيد ، فوق التلال . لكني هنا ، رجلاي خرسانتان من الحجر ، رئتاي خالتيان من الهواء ، حنجرتي تحترق . لن يكون هناك هروب إلى البعيد . لن يكون هناك واقع آخر الليلة
أحد الأشياء التي تعلَّمتها أنه يحسن بالمرء أن يتمتع بدرجة من الإنسانية والتسامح وهو يحكم على ما يعتمل في قلب شخص آخر.
رسخت في ذهنها قناعة أن من بين كل المشقات التي يواجهها الشخص لا شيئ أكثر عقابًا من فعل الانتظار.
ولكن من الأفضل أن تؤلمك الحقيقة من أن تضحك على نفسك بالكذب
عندما كنت صغيراً جداً،تسلقت تلك الشجرة وأكلت تلك التفاحات الخضراء الحامضة. انتفخت معدتي واصبحت قاسية كالطبل ،آلمتني كثيراً. قالت امي أني لو انتظرت إلى أن نضج التفاح لما مرضت، هكذا الحال الآن ،كلما رغبت شيئأً بشدة ، أحاول تذكر ماقالته امي عن تلك التفاحات …
الحبل الذي يسحبك من الطوفان يمكن أن يُصبح أنشوطة تلتف حول رقبتك.
بعض الأشياء يمكن أن أعلمكما إياها، وبعض الأشياء تتعلمانها من الكتب، لكن هناك أشياء يجب أن تُرى وأن تُحس.
لم تكن ليلى لتصدق بان جسم الإنسان قد يتحمل هذا القدر من الضرب بهذه الطريقة الشريرة ، والمنظمة ..ويبقى يعمل
هناك مهارة واحدة، واحدة فقط تحتاجها النساء مثلك و مثلي في الحياة و تلك المهارة هي التحمل .
عندما تقتل رجلاً فأنت تسرق حياة،تسرق حق زوجته في أن يكون لها زوج،تسرق من أطفاله آبائهم،عندما تكذب تسرق حق شخص في معرفة الحقيقة،عندما تغش تسرق الحق في المنافسة الشريفة
هناك إثم واحد فقط، وهو السرقة … عندما تكذب، تسرق حق شخص من معرفة الحقيقة .
” كل نُدفة ثلج تنهيدة تطلقها امرأة مكروبة في مكانٍ ما في العالم. إن كل التنهيدات تنجرف إلى السماء، و تتجمع في سحابات، ثم تتشظى إلى قطع ضئيلة تسقط بصمت على الناس بالأسفل. “
سوف تصبح تلك الفتاة الصغيرة امرأة لا تطلب من الحياة إلا القليل، لا تثقل على الآخرين أبدًا، لا تكشف أبدًا أنها هي الأخرى لديها أحزانها، وإحباطاتها، وأحلامها التي استُخِفَّ بها. امرأة ستكون مثل صخرة في قاع نهر
حتى الشخص الملدوغ من أفعى يستطيع النوم ، ولكن ليس الجائع
ـ لا يهم بوسعي الانتظار الأمر مثل التفاح المُر ـ التفاح المُر؟ ـ ذات مرة، وأنا صغير جدًّا، تسلقت شجرة وتناولت تلك التفاحات الخضراء المُرَّة انتفخت بطني وأصبحت صلبة مثل الطبلة، وشعرت بالألم أيضًا قالت أمي إنني
“في بعض الأيام، أنصت إلى دقات الساعة في الردهة، ثم أفكر في كل الدقات، في كل الدقائق، في كل الساعات والأيام والأسابيع والشهور والسنين التي تنتظرني، كلها من دونهما. ولا أستطيع أن أتنفس ساعتها، وكأن شخصًا يدوس على قلبي يا ليلى. أُصبحُ ضعيفة جدًّا، ضعيفة جدًّا حتى إنني أريد أن أتهاوى في مكان ما.”
[…] ألف شمس ساطعة لخالد الحسيني […]