“ليس هناك ما نستطيع أن نسميه (اليوم) .. كل الأيام أمس .. وكل الأيام غداً .. لا تكاد تمسك بيومك حتى تجده أمس وغداً .. كيف نستطيع أن نستقر في هذه الدنيا؟”

الموسيقى الهادئة تساعدك على التفكير في مشكلة .. والموسيقى الصاخبة تساعدك على الهرب من مشكلة

“إن الذين يبحثون عن الراحة في مكان هادئ مخطئون، الهدوء لا يريح ، بالعكس .. إنه أكثر إرهاقاً للأعصاب وللعقل من الضجيج .. فالراحة الحقيقية هي أن ترتاح من نفسك ،، أن تجد ما يشغلك عنها.”

إن الأم في نظر أبنائها، شيء أكبر من الحب.. أكبر من حب رجل وامرأة.. إن كل ابن لا يستطيع أن يتصور أمه تحب رجلًا، وتجمعها به ذكريات غرام، حتى لو كان هذا الرجل هو أباه.

ان ازدواج الشخصية يعني معركة دائمة بين العقل الواعي ، والعقل الباطن .. وفي كل منهما تعيش شخصية .. شخصية في العقل الواعي .. وشخصية في العقل الباطن .. وينتصر العقل الواعي حينا فيفرض شخصيته على تصرفات الإنسان .. وينتصر العقل الباطن حيناً آخر ، فيفرض شخصيته بدوره ..و في كلتا الحالتين تستمر المعركة ..

ليست محاولة الموت هي أشر المحاولات..إن محاولة الحياة تكون أحيانًا أقسى من محاولة الموت

المحبون يعذرون أنفسهم، ولكنهم لا يعذرون غيرهم، إن عواطفهم تبرر كل جنونهم، وتقصر عن أن تبرر جنون الآخرين

المثقفون هم أتعب أنواع المرضى النفسانيين لأن ثقافتهم تقف دائمًا حائلًا بينهم وبين الاستسلام للطبيب، ثم الاستسلام لأنفسهم.. إن هذه الثقافة تمثل نوعًا من الإرادة.. إرادة التمرد.. التمرد على الطبيب، والتمرد على أنفسهم.. وأغلب جلساتي مع المرضى المثقفين تضيع في مناقشات ثقافية بيني وبينهم..

“كيف نستطيع أن نستقر في هذه الدنيا؟
⁠‫كيف نستطيع أن نضع لعواطفنا «معنى» محدودًا والنفس التي تتأجج بهذه العواطف، ليس لها معنى؟!!

⁠‫كيف تستطيع أن ترسم الحب، إذا كانت النفس التي تحب ليس لها صورة؟!

⁠‫كيف تستطيع أن تعرف شعورك إذا كنت لا تعرف نفسك؟!”

موت أمي معناه موتي..معناه الفشل..فشلي.. فلم أكن أريد ان أنجح إلا لتراني أمي ناجحًا.. ولم أكن أحلم بالعمل، إلا لأعود إليها بثمن شقائها في تربيتي

إن الحب كالطفل الصغير يرتبك ويرتعش عندما يواجه زحام الحياة

وأنا أعرف أننا نستعمل اللغة الأجنبية دائما عندما نريد أن نعبر عن شئ يحرجنا أن نعبر عنه باللغة العربية.. لأن اللغة الأجنبية بالنسبة لنا أقل صراحة من اللغة العربية.