أن التاريخ من صنع الشجعان. ولكن ماذا بعد الوهلة الأولى؟ غالباً، يموت الشجعان، ولا يبقون ليصنعوا التاريخ. غالباً، يبقى الجبناء ويسرقون التاريخ.
“أحسنت! أنت لا تفهمني و أنا أفهمك. كفوا عن هذا الكلام السخيف عن أمة عربية واحدة. تذكروا الطالب السوداني الذي نشلت محفظته و هو يهتف لوحدة وادي النيل فغير رأيه و هتف: “مصر و السودان عشرين حتة!”. هذه حالنا. عشرين حتة!”
“ هناك القدرة على استخلاص الجوانب الفكاهية في كل موقف، بالاضافة الى الجوانب المأساوية، في إدراك فطري أن الفكاهة لا تختلف عن المأساة. وهناك الحساسية المفرطة في التعامل مع كل شيء: ردود فعل الآخرين، النقد، الإطراء، والمرأة. أوه! المرأة بالذات!”
“هكذا يعيش المتجمع البورجوازي، على الكذب والتناقضات. يدرسونك في المدرّج أن عقوبة تهريب المخدرات هي الإعدام أو الأشغال الشاقة المؤبدة ويبيعونك المخدّرات على بعد خطوات من المدرّج
القصة، أساساً، فنّ واحد، سواء كانت طويلة أو قصيرة. ولكن هناك فرق. الرواية تحتاج الى جلد طويل، الى مثابرة عبر سنين. أما القصّة القصيرة فيمكن أن تكتب في يوم. أو في ساعة.
اختزلْ وجوده كلّه في خطوبة. يا للمأساة! هل يمسخنا الزواج ويلغي كل ما هو مثير وثائر وشائق في شخصياتنا؟
فشلت في الحُبّ، وفشلت في السياسة. شلل في القلب والعقل.
— لا يوجد لديّ أدنى شك في غرابة أطوارها. بصراحة، ما يهمني الآن هو عقلي، لا عقلها
— هل في العالم كله تجربة أروع من تجربة الجائع الذي يلتقي بوليمة؟ غير ان أعظم الناس جوعاً لن يدّعي انه في حالة حب مع سفرة!
أنت تنظر الى الاسلام على أنه مجرد شعائر: صلاة وصيام ورمضان وعيد. هذا جزء من الاسلام وليس الاسلام كله. الاسلام أن تحكم بكل ما أنزل الله، كلّه لا بعضه.
؟ هل لديه حاسّة سادسة متخصصة في اختيار المرأة غير المناسبة؟
الرأسمالية تمنحك حرية الكلام و حرية الفكر وحرية الدين. والشيوعية تعطيك الطعام و اللباس والدواء.