لكن الكتب معرفة، والمعرفة قوة.
كم يسهل على المرء أن يتحول من الحبِّ إلى الكراهية، إنَّ قلب الذكر في بلاد الشرق أشبه بالكره في نهاية رقّاص الساعة، يتأرجح من طرف أقصى إلى آخر، والرجال يعشقون عشقًا مبالغًا فيه، ويثورون ثورة مبالغةً فيها، يكرهون كراهية أكثر مما يجب لها، دوماً أكثر مما يجب، فيتذبذبون بين أداء دور العاشق الولهان ودور الشخص المُسرف في الاحتقار، معلّقين فوق الحطام العاطفي الذي كان في يوم مضى شغفًا وحبا
إنّ الإنسان يتعلّم دومًا من الآخرين. بعض النّاس يعلّمون الآخرين الجمال، والبعض الآخر يعلّمهم القسوة.
هل تفضلين التذكر ام النسيان؟!-النسيان بالتأكيد لأن الماضي عبء ثم مانفع التذكر اذا كنا غير قادرين على تغيير أي شئ؟؟ “
ان الناس الذين يعتذرون من غير ضرورة ميّالون أيضاً الى الا متنان على نحو غير ضروري “
“اليس هذا هو الامل الحقيقي الذي سيتحقق في الحياة:-وهو اننا كنا احسن صنعا من ابائنا وهكذا سيكون اطفالنا أولياء امور افضل منا ، الا ان مانكتشفه عوضا عن ذلك هو اننا نكرر من غير عمد الاخطاء نفسها التي اقترفها الجيل السابق”
العادات القديمة لا تزول بسهولة
أَمَا من وسيلة أخرى، مكان آخر للأمور التي لا تقع ضمن نطاق الإيمان أو اللاإيمان، ولا الدين الخالص أو العقل الخالص؟ طريق ثالث لمن يشبهني من الناس؟ لا أولئك الذين لا تناسبهم مثل هذه الثنائيَّات التي يرونها جامدة أكثر ممَّا
فأنا لست غريبة عن الإيمان ولست غريبة عن الشكّ. متذبذبة، متردِّدة، لا أملك الثقة أبدًا. لعلَّ افتقاري إلى اليقين هو الذي أوصلني إلى ما أنا عليه، وأصبح هذا أسوأ أعدائي. فأنا لم أشاهد أمامي أيَّ منفذ للخلاص.
وتذكَّري أنَّ الجرأة في «معرفة نفسك» تعني الجرأة في «تحطيم نفسك». بداية، لا بدَّ من أن نمزِّق أنفسَنا إربًا إربًا، وبعدها نعمد إلى أطرافنا، وخلقِ نَفْسٍ جديدة. المهمّ هو إيمانك بما تفعلينه».
وقبل أن تبدأوا الكتابة، تأكَّدوا من البحث في المصادر، لأنَّ التفكير من دون معرفة ليس سوى إطلاق العنان للهذر. هل فهمتم؟
«أعلى مرحلة من النشاط يمكن أن يصل إليها البشر هي التعلُّمُ من أجل الفهم، لأنَّ الفهم يعني التحرُّر»
ثمَّة نمطان من الرجال: يتمثَّل الأوَّل في أولئك الذين يحطِّمون القلوب، والثاني في الذين يبثُّون فيها الأمل. ونحن نُغْرَم بالنمط الأوَّل. لكنَّنا نتزوَّج بالنمط الثاني. كانت تكره أن تفكِّر في أنَّ الحياة، حياتَها، برهنت على صحَّة نظريَّة شيرين.
تبدو إسطنبول عاصمة كبرى بقدر ما تبدو خليطًا مدنيًّا أو حضريًّا من جماعات منفصلة، الواحدة عن الأخرى. فالناس إمَّا «متديِّنون متشدِّدون»، وإمَّا «علمانيُّون متشدِّدون». أمَّا الذين ظلُّوا بين بينْ، فقد تواروا عن الأنظار، أو التزموا الهدوء على نحو غريب.
” ليس هنالك حكمةً من دون حبّ، ولا حب من غير حرية، ولا حرية مالم نتجرأ ونخرج عن النمط الذي آل إليه مآلنا.”
وكما هي حال كل الاحلام الجميلة، كان لهذا الحلم ثمنه ايضا