هناك العديد من الروايات التي تتناول قضية فلسطين وتسلط الضوء على حياة الناس هناك والتحديات التي يواجهونها. إليك بعض الروايات التي قد تثير اهتمامك، مع نبذة قصيرة عن كل منها:
رواية عائد إلى حيفا للكاتب غسان كنفاني
عائد إلى حيفا” هي رواية كتبها الكاتب الفلسطيني غسان كنفاني. تم نشر الرواية لأول مرة في عام 1956. تعتبر هذه الرواية واحدة من الأعمال الأدبية المهمة التي تسلط الضوء على التجربة الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي.
تدور أحداث الرواية حول شخصية رجل فلسطيني يُدعى “حسن الخلق” الذي يعود إلى مدينة حيفا بعد غياب طويل. يجد نفسه مواجهًا لتحديات العودة إلى وطنه، الذي شهد تغييرات جذرية بعد أحداث النكبة عام 1948. يروي الكاتب قصة العائد من خلال أحداث متشابكة تكشف عن تأثير الصراع العربي الإسرائيلي على الأفراد والمجتمع.
رواية رأيت رام الله للكاتب مريد البرغوثي
نُشر كتاب “رأيت رام الله” للكاتب والشاعر مريد البرغوثى عام 1997 وحصل على جائزة نجيب محفوظ فى نفس العام، ثم أعيدت طباعته وتمت ترجمته لعدة لغات حول العالم.
هى سيرة ذاتية فى قالب شعرى أدبى، يتحدث فيها الكاتب عن رحلة عودته إلى الضفة الغربية وإلى قريته “دير غسانة” بعد سنوات طويلة من الاغتراب عن الوطن بسبب عدم امتلاكه للوثائق اللازمة للمرور عبر المعبر الإسرائيلى الرابط بين الأردن والضفة الغربية.
بينما ينام العالم للكاتبة سوزان أبو الهوى
سوزان أبو الهوى روائية أمريكية من أصول فلسطينية كتبت العديد من الروايات الإنجليزي حول تطور القضية الفلسطينية.
رواية بينما ينام العالم من أنجح الروايات للكاتبة حققت مبيعات كبيرة جدًا حول العالم منذ أن قامت بإصدارها في عام 2010م.
كانت الرواية تسمى الصباح في جنين ولكن بعد ترجمتها إلى العربية تم تسميتها باسم بينما ينام العالم.
توضح الكاتبة من خلال هذه الرواية عصر النكبة بعام 1948م وحتى عصرنا الحالي وتحدثت عن الصراعات التي كانت تحدث في فلسطين.
رواية زمن الخيول البيضاء للكاتب إبراهيم نصر الله
الرواية الأشهر لكاتبها إبراهيم نصر الله، وهى رواية من سلسلة “الملهاة الفلسطينيّة” المكوّنة من روايات سبعٍ تروى قصصًا مختلفة، وفى كلٍ منها يكتب إبراهيم نصرالله جزءًا من التاريخ الفلسطينيّ.
تقع أحداث الرواية فى نهايات الحكم العثمانى لفلسطين مرورًا بالاحتلال البريطاني، وانتهاءً بأيام النكبة الأولى عام 1948. تروى الرواية قصة عائلة فلسطينيّة ومجتمعًا قرويًا بأكمله، تُصارع من أجل البقاء، وطنًا ومجتمعًا، قصصًا عن الحب، والتراث، وغيرها من القصص الأخرى التى تعجُّ بها صفحات الرواية. سمّاها البعض بـ”الإلياذة الفلسطينيّة”، لطابعها الملحلمى وأسلوبها السرديّ.
الطنطورية
الطنطورية رواية للأديبة المصرية رضوى عاشور، صدرت سنة 2010، عن دار الشروق المصرية. تسرد الرواية سيرة متخيلة لعائلة فلسطينية، منتسبة إلى قرية الطنطورة، بين سنتي 1947 و2000، تم اقتلاعها من أرضها بعد اجتياح العصابات الصهيونية للقرية، لتعيش تجارب اللجوء في لبنان والإمارات ومصر. تنتظم الرواية حول خط من الأحداث والوقائع التاريخية كالنكبة واللجوء الفلسطيني والحرب الأهلية اللبنانية والاجتياح الإسرائيلي للبنان.
الرواية محكية بلسان رقية الطنطورية، الشخصية الرئيسية، والتي تكتب قصة عائلتها منذ مرحلة طفولتها الأولى إلى الشيخوخة، تحت إلحاح ابنها حسن. لغة الرواية غنية بمصطلحات وحوارات بالعامية الفلسطينية، ويتخلل متنها السردي مجموعة من الشهادات الموثقة، والمسجلة بأسماء أصحابها، لأحداث أو مؤسسات تاريخية حقيقية، كالمجازر المرتكبة خلال النكبة أو الحرب الأهلية اللبنانية ومصير وثائق مركز الأبحاث الفلسطيني.
يافا ؛ حكاية غياب ومطر
من على شرفة (يافا) المدينة الفلسطينية تطلّ الروائية الفلسطينية نبال قندس، في روايتها “يافا .. حكاية غياب ومطر”، لتروي لنا حكاية (يافا) الفتاة الفلسطينية وما تحمله من حكاية كبيرة تختبئها خلف عزلتها. فهذه المرأة ليست امرأة عادية، فمن تعتزل البشر عشرة أعوام لا بدّ وأنها تحمل بين ضلوعها قلب بحجم …الوطن، وحكاية حب روتها بدموعها بانتظار حبيبٍ؛ غاب عنها خمسة وعشرون عاماً، وحيداً في المنافي، يحمل قضية بلاده ويعيشها بالقلم وبالسلاح معاً،